Qui êtes-vous ?

Ma photo
un cadre qui subit l'arbitraire

samedi 28 mai 2011

يقف المرأ عاجزا عن فهم النظام الموريتاني بكل تجلياته

يقف المرأ عاجزا عن فهم النظام الموريتاني بكل تجلياته ، وإسقاطاته التي تجعل الحالمين بوطن مثالي يعيشون ضربا من المستحيل ، ويزداد الأمر تعقيدا وتشابكا عندما يتعلق الأمر بمحاربة التقدم ، والتنمية ، والتطور ، والإزدهار


لأن آخرين تحكمهم مصالح ضيقية ، وإعتبارت ذاتية ـ كفيل الزمن بإظهار هم علي حقيقتهم وسوءاتهم " حزب أعداء النجاح " ـ قادرين علي إعدام ثمار البلد وقدرة وجذوة وإرادة مواطنيه المخلصين في النجاج، والتطور، وإسقاطها


لكي لا يكون هناك سوي هم ، ولا أحد غيرهم ، بتخريجات مكررة ، ولا تخدم سوي أصحاب البيروقراطية والتسيب والعجز والفشل..


الطريقة التي تم إقتياد المدير العام السابق لصناديق القروض والإدخار السيد احمد ولد خطري بها من مكتبه إلي مخفر الشرطة ثم السجن المدني تدعو للحسرة ، والألم ، فأي بلد هذا الذي يساق مخلصوه وبناته إلي المعتقل ؟ وبأي ثمن ؟ وبأي سيناريو؟ وأي مبررات عدلية تجعل الأبرياء مجرمين بتصورات وأوهام الباطل الذي يوجد في رؤوس آخرين أعماهم الحسد، وسوء النية عن رؤية الضياء البادي في أركان المنكب البرزخي من إنتتشار ، وتوسعة لصناديق القرض وةالإدخار ومجالاتها التنموية ، وعدد منتسبيها وثروتها في "القرض "وا"لإدخار" في أقل من سنتين وملامستها لواقع الساكنة البائسة التي وجدت من يهتم بحالها ويرفع من شأوها وهي التي جربت " الربا"، والإنتفاعية ،والإنتقائية، والمحسوبية، والجهوية في المؤسسات المالية.


ألا يوجد رجل رشيد يفكروبموضوعية ودون حسابات خاصة في مصلحة من يتم وأد تجربة "كا بيك " الواعدة وبهذا الشكل المهين الخالي من اللباقة واللياقة علي الاقل في إحترام المساطر الإدارية المعروفة في مثل هذه الأمور التي تتعلق باموال المودعين، وحركة النشاط التجاري لظرفية خاصة في ظل شعارات يتدثر بها البعض وهويلوكها دون


أن يعرف محتواها فأي محاربة للإختلاس أو سوء التسيير؟ تقضي بإعتقال الأشخاص والدفع بهم في الزنزانات لأنهم استطاعوا زيادة مجال عملهم " الصناديق و توسعتها وامتصوا البطالة ، و خلقوا مشروعات جديدة في نواحي عجزت هيئات أخري عنها.. واي بلد هذا الذي كلما صنع فيه أبناؤه نموذجا مشرفا يقوم آخرون بالتصيد لهم وعن سوء نية في "توصيف لحالة الكأس"


إنه بالنطر إلي واقع صناديق القرض والإدخار والهدف منها يلحظ كيف أن تجارب الدول ظلت لديها مرتبطة بالتنمية الإجتماعية ومحاربة الفقر وتشجيع الإدخار ودعم التجمعات الجمعوية والنشاطات المدرة للدخل وهذا ما يجعلها آلية ووسيلة للتنمية والتطور وهو ما أ تثبتت مأمورية المدير العام السجين نجاحه في جوانب كبيرة منها بينما ظلت الجهة الوصية غير راضية عن ذلك لإعتبارت تتعلق بنظريات بالية لدي عدد من المنتنفذين وصراعات شخصية تجاوزتها الطروف الحالية والواقع الإقتصادي وتجربة السنغال تشهد بذلك وحتي مع التسليم بحجية الإتهامات المنسوبه لماذا لا يقام بتفتيش عادل يعطي لكل ذي حق حقه ؟ أم أنه كتب علي هذا البلد التراجع والقهقهري والتخلف والإرتجالية والزبونية والنفعية إلي ماشاء الله.


تغالبني الكلمات وأنا المتأثر بالرسالة الإنسانية جدا والقانوية جدا والحقيقية جدا والملامسة لنظام الطاغوت والركاكة والمقاومات التي وجهها احمد ولد خطري إلي "المحافظ المركزي " غير أنه بالنظر إلي واقعه يمكن القول


" أنت في سجنك المحدود تجتر الظلم ، وعدم التقدير ، والجحدان، و نحن في "السجن الكبير" نجتر الحسرة،


والالم ، والخيبة، وكلانا يمشي وفق صيرورية أبدية.. فإثبت علي موقف الحق والعدل ، وليهنأ أطفالك، وزوجك،


فالسارقون، والمختلسون، والظالمون ، والقاطعون الصلة والقربي ، والمعطلون للتنمية والتقدم هم نحن ، ولست أنت.. فقر في "سجن النعيم " ولا تعبأ بحيلهم ومكا يدهم فستكون وبالا عليهم ، وسيخرج من هذه الأمة الموريتانية


من ينتصر لك ولنا فنحن مغلوبون علي أمرنا..

2 commentaires:

  1. الحرية لأحمد والسجن والموت لعزيز ولزبانيته من اللصوص ومختلسي الاموال العمومية في موريتانيا ان لم تسرق أموال الشعب فمصيرك كمصير احمد فرج الله كربه وهذا ما لم يفهمه احمد

    RépondreSupprimer
  2. كلمة حق

    عرفته رجلا ودودا ، سلس المعاملات ، متواضعا ، يستمع كثيرا إلى محدثه ، و يجيب بلغة مفحمة و واضحة ، عرفته في المكتب و في النشاطات السياسية على المستوى الجهوي في انواذيبو ، كان موقع ثقة الكثير من أطر الولاية ، و عندما عين مديرا عاما لم يفاجئني الأمر، كيف ذلك و قد أثبت قدرة هائلة على التسيير و توسعت في عهده المؤسسة على المستوى الجهوي و اكتسبت ثقة الزبناء
    لم يخطر ببالي يوما أن رجل بوزن أحمد ولد لد خطري وشخصية بثقافته و اتزانه ستتعرض لمثل هذه الإهانات ، وكيف لي أن أفهم توقيف رجل وجدت حساباته خاوية رغم ضخامة المؤسسة التي يديرها و هو في نفس الوقت مدين يدفع مستحقات المؤسسة كبقية الزبناء
    لو عرف النظام مدى وطنية الرجل لكان الشأن معه مخالفا لما أقيم به , لقد رفض ركوب الطائفية أيام أتيحت له و رض اللعب على أوتار رفعت البعض إلى مراتب عليا في الدولة و أخرجت البعض من الحضيض إلى الواجهة
    و لا يسعني و أنا أسطر هذه الكلمات إلا أن أعبر عن بالغ أساي على وطني كيف يهان الكرام و يعظم اللئام و أرجو الله أن يعود الطائر إلى وكره و تعود الطير مغردة و يلتقي الأحبة و الأصدقاء على موائد الأنس و الأخير أتمثل قول الشاعر
    اصبر فإنك يا أسير شمس تدور لها الزهور
    متقدم رغم القــــيود ورائد رغم الصــــخور
    أنت الأبي وأنت في زمن العمالة كالسعير
    أنت الهُمام تقود في سجن الخيانات الصقور
    أدري بأنك متعب لكنك الليث الهصور
    أدري بأنك منهك لكنك الأمل الكبير
    أدري بأنك واهن لكنك البدر المنير
    أدري بأنك واثق أن النهاية للصبور
    دارت نفوس بالصغار وأنت بالكبرى تدور
    فاهنأ بسجنك وامتشق سيف النكاية للكفور
    متوشحاً بالعزم قد نام الأراذل في الخدور
    وقف الزمان أمام سجنك يحتفي بدم النحور
    إسلمو ولد أحمد سالم

    RépondreSupprimer