Qui êtes-vous ?

Ma photo
un cadre qui subit l'arbitraire

jeudi 26 mai 2011

إلى السيد / محافظ البنك المركزي الموريتاني

                                 احمد ولد خظري

المدير السابق لصناديق القرض والادخار

المعتقل منذ 5 يناير 2009

الموجود حاليا في سجن دار النعيم



                                                     إلى السيد / محافظ البنك المركزي الموريتاني



لا يسعني قي بداية مأموريتكم المظفرة إن شاء الله إلا أطارحكم حديثا ذا شجون بخصوص قضية  " صناديق القرض و الادخار " و ملابسات اعتقالي و اتهامي بالاختلاس و سوء التسيير ’ أملا أن  تصغوا لداعي الحقيقة و الإنصاف فلا أكون كمن يستسمن ذا ورم’ أو ينفخ في غير ضرم. و ظني أنكم ستتجردون من كل الإغراض و الضغوط و الاعتبارات التي تعكر صفو الحقيقة في تعاملكم  مع المقترحات التي سأتقدم إليكم بها:

السيد المحافظ

لقد مكثت 10 سنوات أتدرج الوظائف في إطار شبكة "بروكابك" فمن مزاولة وظائف الدنيا بتفان و إخلاص ’ تمكنت لأحمد غب السرى من أن أصبح مديرها العام لفترة بلغت 18 شهرا.

و في يوم 05/01/2009 تم توقيفي من طرف الشرطة في ظروف اكتنفتها تجاوزات وخر وقات قانونية بالغة’ حيث لم أستلم مذكرة توقيف’ كما تنص على ذلك الإجراءات القانونية’ إنما أتت الدعوى بأمر من النيابة العامة بعد 48 ساعة من اعتقالي’ و كان وحيا أو إلهاما سماويا قد باشر قلب النيابة العامة أن قد سبق في علم الله تعالى أن البنك المركزي سيقدم دعواه على خلال يومين ... أم أن هناك أسبابا خفية وراء اعتقالي لا يجرؤ المدعي العام على إعلانها ؟

السيد المحافظ

لقد كانت الدعوى التي تقدم بها البنك المركزي بخصوص تسييري و إدارتي  لشبكة الصناديق ’ ذات منحيين أثنين:

أولهما تهمة الاختلاس ’ و ثانيهما : سوء التسيير.

و بخصوص ما يتعلق بالاختلاس’ فمن الملاح أنه و بعد مرور تسعة اسهر  على سجني فلا البنك المركزي طلب مني إعادة أي مبلغ مالي’ (لا قبل اعتقالي ولا بعده)’ و لا الشرطة التي أوقفتني أسبوعا كاملا في مخافرها’  و لا وكيل الجمهورية أو قاضي التحقيق ... و لأني لا أدعي لنفسي العصمة’ و لا أرى أنها بمنأى عن التهمة’ فإنني لم أذرف دمعا على اعتقالي’ و إنما اعتبره أمرا مستساغا’ و كل موظف للدولة عرضة له’ رغم أنما حصل معي لم يسبق له أن حدث لأي موظف في هذا البلد.

و الآن و لا تزال نجائب الليالي مغذة الخطى’ حبال مقربات لا يدري ما ذا يلدن’ و كلنا يحث ركابه إلى قبره’ بعد أن ينفذ ما بقي من عمره’ ليسأ أمام العدل المطلق عن النقير و القطمير’ يوم يقتص للجماء من القرناء’ و يصيح الحق على كل جبار و معتد: لمن الملك اليوم .. و لعلمي أني لست إلا مخلوقا أشكو إلى الله ضعفي و قلة حيلتي و هواني على الناس’ فإنني قبل أن يوافني الأجل المحتوم’ و القضاء المعلوم’ أوجه إليك – سيدي المحافظ نداء بأن تقدموا لي أمام الرأي العام رقما بالمبلغ الذي تحققتم أنني قمت باختلاسه لأعيده لخزينة الدولة’ بعد هذه الأشهر التسعة التي لم يثبت علي خلالها أي شيء.

و في هذا الصدد أقترح أن يتم تشكيل لجنة تفتيش’ صناديق القرض و الادخار (كابك) ومحاميين يمثلني أحدهما’ و يمثل الآخر البنك المركزي’ و ممثلا عن رابطة علماء المسلمين في موريتانيا’ خبيرا معتمدا في التمويلات الخفيفة و الصغيرة’  إضافة إلى شخصي باعتباري مناط الاتهام ، وأنا على أتم استعداد لإعادة ما يثبت على اختلاسه إلى الخزينة العامة ، وأكثر من ذلك فإني مستعد أيضا لأن أعيد كل ما يؤكد المدير  المالي للصناديق ومحاسبيها وأمناؤها أنه حصل به عجز لديهم أو أنني أخذته منهم .

وبخصوص سوء التسيير فإن ما أنجر ته في سنة ونصف يساوي ما تم إنجازه في 10 سنوات من إدارة الصناديق ، وهو ما أكده تقرير مؤتمر شبكات التمويل الصغيرة والخفيفة في كندا ، والذي شاركت فيه 100 مدير لصناديق من أنحاء متفرقة من العالم حيث اعتبر أن نمو كابيك موريتانيا  هو الأفضل من بين كل نظيراتها في العالم ونقلت خلاله تهنئة مكتوبة توجد الآن لدى ابروكابك .. وهذه النتائج يمكن استجلاءها من هذا الجدول البياني :



النسبة الميئوية

الزيـــــــــــــادة
بعد عام ونصف تحت مسؤوليتي
بعد 10 سنوات
المعلومـــــــات
202%
107 ألف
160 ألف
53 ألف
المنتســـــــــبين
100%
2 مليار و 700  مليون
5 مليار و  400 مليون
2 مليار و700 مليون
الادخــــــــــــــار
233 %
2 مليار و 100  مليون
3مليارات
900 مليون
القــــــــــــــــرض
12 %
10/%
95 %
85 %
نسبة التحصيل
80 %
24
54
30
عدد الصناديق
200 %
2
3
1
عدد المندوبيات
120 %
450 مليون
850
400 مليون
أصول ثابتة
100 %
400
800
400
عدد العمال
200 %
2
2
0
الهيئات المتفرعة
-93 %
- 1 مليار و 850 مليون
150 مليون
2 مليار
تمويل الدولة

               

     وإذاكان في هذا سواء تسيير  ، فليس لدي إلا أن أشد قول الشاعر





محاسني اللاتي أدل بتها     عدت مساوي قل لي كيف اعتذر

وليس ماقلته رغبة في فك أسري ، وإطلاق سراحي ، إنما هو لإنارة الرأي العام ولإبراء ذمتي مما اتهمت به من غلول... وحسبي الله وكفى .

وفي النهاية تقبلوا سيدي المحافظ أسمى آيات الاعتبار والتقدير



15/ 11/   2009







أحمد ولد خطري

المدير السابق لصناديق القرض والادخار

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire